الأحد، 27 فبراير 2011

حين بلغت القلوب الحناجر..



عندما أعلن الشباب المعتصمون أمام مكتب وزير الدولة و محافظة ظفار عن صلاة الغائب على أرواح الشهداء المقتولين -كما وصفوهم- في صحار وبدأت تتوافد الألاف بلغت القلوب الحناجر و إنتاب الجميع شعور بالخوف من غد الوطن والحزن والغضب اللذان كانا في عيونهم حملا على الإعتقاد بأن الوطن للضياع وسالت الدموع خوفا على الوطن قبل الخوف على المصلين من نياران الغضب التي تضيء في أعينهم،ولكن هبه عاليه الهمة و القدر جاءت من لدن الأب الحنون على شعبه أعادت الأمور إلى مسارها الصحيح و حقنت الدماء و حفظت الوطن من الفتن دمت يا سيدي لنا ذخرا وفخرا।