سبق و أن قلت أن الاعلام العماني يغرد خارج السرب الحضاري للحكومة و إلى هذا اللحظة أحاول أن أتحلى بمبدأ ضبط النفس الذي هو السمة البارزة للشخصية العمانية و لكني الآن أيضا بت مقتنعة أن كل ما يقال من سوء عن هذه الوزارة و عقليات رجالها أقل بكثير مما تستحق على أرض الواقع هي بحاجة لمتخال و غربلة.أشعر بكثير من الغيض إتجاه طريقتهم في التعاطي مع الأمور ثم يقولون لك الإعلام العماني إعلام متزن! و أنا أراه إعلام(....)لن أكمل بل سأعود لضبط النفس.
سيقول أحدكم لماذا هذا الهجوم على الإعلام العماني؟ لأنها بإختصار وزارة(....) لن أكمل -أيضا من منطلق ضبط النفس-لا أعرف ما هو دور الإعلام العماني هل فقط نقل خبر استقبل و دع أصدر زار غادر وقع...أليس لها دور في صنع الثقافة و النقاش الداخلي و التوعية الوطنية نعم الوطنية قبل ما يقارب العام في ملحق "نون" كتبت مقالا تحدثت فيه عن أزمة المواطنة وعنونته بعنوان "بعيني لا بعين جماعتي"و قلت فيه أن أنها ستظهر شئنا أم أبينا أزمة اسمها الإنتماء للوطن أزمة إسمها الولاء لعمان و ها هي تظهر،كل من لم توافق القرارات رأيه أو كل من لم يحصل على نصيب من الكعكة يريد أن يضرب بالوطن عرض الحائط.و وزارة الاعلام تنقل القرارات و الأخبار دون أن توعي المواطن البسيط بعدم الانسياق لؤلائك موريدي الشقاق أو حتى أؤلائك أصحاب الاطروحات الفكرية المغايرة،المكابرة في عدم الانصياع لضرورة تغير المسؤولين عن السياسة الاعلامية ليس قرارا سليما من المعنين بل هو تؤاطؤ يضر بالوطن و يجب أن لا تأخذنا العزة بالاثم بالابقاء على سياسة إعلامية لم تعد تدرك الواقع و متطلباته!!
كان لي مقال عنوانه "مقتولون بين ترف العلماء و ترف الساسة" أرسلت لجميع الجرائد العمانية الحكومية ولم ينشر فضطررت لارساله لجريدة القدس اللندنية.ما داعي كل هذا الحديث وما دعي هذا المقال؟!
إ
نها باختصار أزمة الأهلة، سألت أحد المطاوعة لدينا قبل سنتين هل توحيد الأهله بين الدول الإسلامية المتجاورة -كالإمارات والسعودية و اليمن- ضروري من وجه رأي علماء الدين؟ فأجابني بأنها مسألة خلاف و فيها أقوال متعددة فالبعض يرى ذلك و البعض يرى أن على كل بلد أن يستطلع هلاله؟ وسألته و ماذا تأيد أنت؟ فقال لي أنه يرى الأخذ بالرأي القائل بتوحيد الأهله لما في ذلك من روحانية عالية و وحدة لكلمة وصف المسلمين.فسألته و إذا حدث خلاف هل يعمل كلٌ برأية أم يرجح رأي ويبطل رأي؟! فأجابني عادة في الأمور الخلافية قد يرجح رأي على رأي ولكن لا يوجد رأي باطل،فسألت واذا احتدم الخلاف هل من طريقة؟ فقال اجتمع علماء السلف و الخلف الصالح على أن رأي ولي الأمر هو الذي يعمل به ويرجح المسائل الخلافية و هو الواجب و الخروج عليه غير جاجز لأن المسألة أصلا موضع خلاف.
نها باختصار أزمة الأهلة، سألت أحد المطاوعة لدينا قبل سنتين هل توحيد الأهله بين الدول الإسلامية المتجاورة -كالإمارات والسعودية و اليمن- ضروري من وجه رأي علماء الدين؟ فأجابني بأنها مسألة خلاف و فيها أقوال متعددة فالبعض يرى ذلك و البعض يرى أن على كل بلد أن يستطلع هلاله؟ وسألته و ماذا تأيد أنت؟ فقال لي أنه يرى الأخذ بالرأي القائل بتوحيد الأهله لما في ذلك من روحانية عالية و وحدة لكلمة وصف المسلمين.فسألته و إذا حدث خلاف هل يعمل كلٌ برأية أم يرجح رأي ويبطل رأي؟! فأجابني عادة في الأمور الخلافية قد يرجح رأي على رأي ولكن لا يوجد رأي باطل،فسألت واذا احتدم الخلاف هل من طريقة؟ فقال اجتمع علماء السلف و الخلف الصالح على أن رأي ولي الأمر هو الذي يعمل به ويرجح المسائل الخلافية و هو الواجب و الخروج عليه غير جاجز لأن المسألة أصلا موضع خلاف.
ثم حين حان وقت طاعة ولي الأمر خرج صاحبنا على ولي الأمر وصلى مع الناس العامة الذين لا يفقهون الواجب من الجائز ولا يفرقون بين معنى خلاف و إختلاف ! إنساق المطوع المتزن للعامة لأنهم اتهموه بالجبن و الخوف و طعنوا في دينه ونسى قول ولي الأمر وقول الفتنة راقدة لعن الله من أيقضها.