الثلاثاء، 17 أغسطس 2010




بيني وبينك ألف واش ينعبُ
فعلام أسهب في الغناء وأطنبُ
صوتي يضيع ولا تحس برجعة
ولقد عهدتك حين أنشد تطربُ

واراك مابين الجموع فلا أرى
تلك البشاشة في الملامع تعشبُ
وتمر عينك بي وتهرع مثلما
عبر الغريب مروعاً يتوثبُ
بيني وبينك ألف واش يكذبُ
وتظل تسمعه ولست تكذبُ
خدعوا فأعجبك الخداع ولم تكن
من قبل بالزيف المعطر تعجبُ
سبحان من جعل القلوب خزائنا
لمشاعر لما تزل تتقلبُ

قل للوشاة أتيت أرفع رايتي
البيضاء فاسعوا في أديمي واضربوا
هذي المعارك لست أحسن خوضها
من ذا يحارب والغريم الثعلبُ
ومن المناضل والسلاح دسيسة
ومن المكافح والعدو العقربُ
تأبى الرجولة أن تدنس سيفها
قد يغلب المقدام ساعة يغلبُ

في الفجر تحتضن القفار رواحلي
الحر حين يرى الملالة يهربُ
والقفر أكرم لايغيض عطاؤه
حينا ويصغي للوشاة فينضبُ
والقفر اصدق من خليل وده
متغير متلون متذبذبُ

سأصب في سمع الرياح قصائدي
لا أرتجي غنماً ولا اتكسبُ
وأصوغ في شفة السراب ملاحمي
إن السراب مع الكرامة يشربُ
أزف الفراق فهل أودع صامتاً
أم أنت مصغ للعتاب فأعتبُ
هيهات ما أحيا العتاب مودة
تُغتال أو صد الصدود تقرُّبُ
ياسيدي في القلب جرح مثقل
بالحب يلمسه الحنين فيكسبُ
ياسيدي والظلم غير محببٍ
أما وقد أرضاك فهو محببُ

ستقال فيك قصائد مأجورة
فالمادحون الجائعون تأهبوا
دعوى الوداد تجول فوق شفاههم
أما القلوب فجال فيها أشعبُ
لا يستوي قلم يباع ويشترى

ويراعه بدم المحاجر تكتبُ



غازي القصيبي

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

أسأل نفسي و أجيب



متى تنتهي حدود الحرية الشخصية بعيدا عن الأخر؟

عندما تبدأ حدود الله


متى تسكن النفوس و تطمئن؟

عندما يسكن روحها الإيمان



متى يصبح الإنسان قدوة ومصلح يتبعه الناس؟

عندما يبدأ بنفسه و أهل بيته و الأقربون



متى يصبح المصلح غير مقنع؟

عندما يقول شيء و يمارس شيء أخر



متى تصبح أسير ذليل لغيرك؟

عندما يملىء الطمع نفسك بحجة الطموح



ما أهم شيء في الوجود؟

رب الوجود الذي يمنحنا الأمل



ما هو أفضل منهج؟

الوسطية و الإعتدال



هل العباءة عادة أم عبادة؟

في كلتا الحالتين ستر و جزء من ثقافة



هل الثقافة تتغير؟

يضاف لها و يختفي شيء منها و يبقى القالب



و ما هي الثقافات الأكثر صمودا واستمرارية؟

تلك المستقاة من الأديان المسيحيون لهم قواسم ثقافية مشتركة على اختلاف مناطقهم ولغاتهم وكذلك المسلمون رغم تعاقب القرون.



ما هي السياسات الأكثر نجاحا؟

الأكثرا و ضوحًا و تسامحًا و ثباتًا دون تصلب



النقاب قضية أساسية أم فرعية؟

هو حرية شخصية


هل العلمانية شر أم خير على المسلمين؟

الأثنان معا تعتمد على ممارسيها،فهي خير لمسلمي أمريكا و قد تكون شر لغيرهم



ما الفرق بين العلمانية و الإلحاد؟

العلمانية خروج من الأديان لحرية الأديان

و الإلحاد خروج من الأديان لضياع الإنسان


متى تنتهي دائرة المحرمات؟

في عالم الحيوانات


من أكثر الناس حرية؟

المجانين و الأطفال


من أكثر الناس تجبرا؟

ضعفاء الأرواح و الجبناء


ما هي أصدق عبارة يمكن أن يقولها كل عربي؟

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام و متى ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله


ما أصدق حقيقة يمكن أن يقولها مُسلم؟

خلاصنا في الخلاص من التطرف و التكفير،وانتهاج التسامح و الوسطية


ما سبب الخلاف بين الغرب المسيحي و الشرق المسلم؟

الفهم المشترك







الأربعاء، 4 أغسطس 2010

أصبح من الضروري أن أوضح،،


أعتقد أنه أصبح من الضروري أن أوضح بعض من النقاط فقد وجهت لي كثير من الأسئلة كما تلقيت الكثير من الإقتراحات والنصائح و الكثير الكثير من المواقف الجميلة لعدد كبير من الشخصيات الثقافية التي أفخر و أعتز بها بل أن حتى مجلس بيتنا، أصبح يضج بالزوار الذي يسألون عن كيف يمكن أن يحصلوا على الكتاب أو هل بإمكانهم تقديم أي مساعدة من أي نوع،لم أكن أعتقد أن الشأن الثقافي يعني الجميع على إختلاف مستوياتهم التعليمية لهذه الدرجة وربما هو التضامن الجمعي الذي يميز عمان عامة وظفار خاصة و الذي كان لي يوما من الأيام مقال حوله ،ولقد سعدت كثيرا لأني أدركت أن عمان تغيرت كثيرا للأفضل بحمدلله،تلقيت إميلات واتصالات من داخل و خارج السلطنة الأمر الذي أذهلني جدا و أشعرني أن فعلا العالم بات قرية صغيرة جدا،و هنا لابد أن أشكر جدا أؤلئك الذين أعتذرت لهم عن التواصل معهم حول الموضوع من الكُتاب و المدونين و الصحفيين (صحفيين غير عمانين طبعا)أو الذين أعتذرت لهم عن مشاركتي في المنتديات الحوارية و للعلم فلم أشارك في حياتي في أي منتدى حواري لا بإسمي و لا باسم مستعار و إذا قررت المشاركة فلن استخدم المعارف النكرة بل سأستخدم اسمي الحقيقي كما أستخدمه الآن.
عودة لموضوع الكِتاب:تلقيت اليوم اتصالان يخصان دار النشر و طلب مني فيهما أن اساعد دار النشر في الحصول على تصريح للكتاب.
كما تلقيت نصيحة من عدد من المثقين بأن أخذ نسخة من الكتاب و اتجه لقسم المطبوعات و النشر لطلب اجازة تسويقة داخل السلطنة يعني طلب السماح ببيع الكتاب داخل عُمان.
تلقيت أيضا نصيحة أخرى بأن أحمل الرسالة المنشورة في مدونتي إلى ديوان البلاط السلطاني التي أنا موظفة فيه و أطلب مقابلة معالي السيد الوزير أو أكتفي بتسلم الرسالة لمدير مكتبه.
تلقيت نصيحة أخرى بأن استغل معرفتي بالصحافة و وسائل الإعلام في الخارج لابرز هذه القضية ليس فقط محليا بل اقليميا و دوليا عبر صحيفة القدس و الوقت والأهرام و الشروق وقناة الجزيرة والحرة.
تلقيت نصيحة أخرى بالتقدم بشكوى لجمعيات الحقوق و الحريات و الشفافية و مسميات أخرى لا أعرفها و لا أذكرها حتى.
حسنا المؤكد أني أشكر جميع الناصحين و جميع المتضامنين و لهم أقدم كل تقدير و احترام،وهم يمثلون وجها حضاريا يشعرني بالزهو و الفخر بوطني الغالي ،لكن فل نقُل حقيقة لقد مارس كلٌ منا حقه و صلاحياته،أنا ككاتبة و باحثة مارست حقي في البحث و التأليف ولم يمنعني أحد من ذلك و هم كرقابة مطبوعات مارسوا حقهم.
أما دار النشر فقد قلت لهم أتمنى أن لا يباع لكم كتاب و احد لأني على خلاف معهم حول مواضيع معينة و أولها الهوامش في الكتاب فيها أخطاء كثيرة وفادحة و الثاني حقوقي كمؤلفة.
السيد علي بن حمود هذا الإنسان الرائع وليس تزلفا و لا مجاملة أحترمه شخصيا و اقدره وأكن له كل تقدير وقد كتبت له رسالة من منطلق الثقة و التقدير و الحرص و نشرتها عسى أن تصل فإن وصلته فهذا يسعدني كثيرا و إن لم تصله فهذا يعني أن الله لم يقدر لها الوصول،ولن أضف على ماقلت شيء وقد قلت أن الكتاب لم يعد يعنيني أبدا فقد حصلت على الماجستير بمتياز ومنحت مرتبة تشرفيه و هي التوصية بنشر الكتاب،كما أن الرسالة قد نالت حقها نقاشا و تداولا في الصحف و الحلقات النقاشية لما قدم فيها من تحليل للتجربة انسانية بحته في المقام الأول و لما قدمته من اسئلة ربما يفوق ما قدمت من أجوبة و افتراضات.
أما بخصوص لماذا لا أصعد الموضوع بالنشر في الخارج، فلو عدتم لمقالاتي الموجود بعضا منها في المدونة لعرفتم رأيي بهذا الخصوص أن ضد تصدير المشكلات أيا كانت للخارج فل نناقش مشاكلنا في الداخل و لنطرح أرئنا و سنكون مؤثرين بعون الله فحن نمتلك قنوات و وسائل كثيرة للحوار و الجيل الحالي مختلف تماما عما سبق وهذا واضح كما يبدو للجميع.
ثم أنا لست سلبية كما وصفني البعض و لست من النوع المتردد لكن لماذا أذهب لديوان البلاط السلطاني وأقلقهم بشأن ليس من إختصاصهم؟الرسالة أعتبرها خاصة و لشخصية اعتبارية لطالما ساندت الحركة الثقافية تلك الرسالة كانت للسيد علي بن حمود في المقام الأول قبل أن تكون لمعالي وزير الديوان.
أو حتى لماذا أذهب لوزارة الإعلام؟ فقد سألت أحد الناصحين ممن سبق لهم العمل في المطبوعات و النشر هل قانون المطبوعات و النشر يلزم أي مؤلف بضرورة زيارتهم و بجعبته كتابه يستجدي السماح به، فكان جوابه لا طبعا، والحمدلله أنه كان "لا" و إلا لكان هذا يعني كارثة ثقافية،المهم بما أن القانون حفظ هذا الحق البسيط للمؤلف فالقضية هنا ليست قضيتي إنها قضية القاريء و قضية دار النشر يعني بإختصار لا ناقة لي و لا جمل.
و ربما لي عِجل بحكم أني اشتركت في جمعية الكُتاب منذ أيام قلائل من حيث أني أرى أن على الجمعية أن تتجاوز المطالبات الفرعية للمطالب الجوهرية و قد قلتها لهم قبل ذلك وقبل أن أشترك و قبل أن يرتبط اسمي بكتاب دار حول نقاش وجدل،المطالبة يجب أن تكون بوجود قانون منظم و دقيق تشترك فيه جميع الأطراف ينظم الحراك الثقافي و لا يسمح بمصادرة الفكر كما يعاقب من يسيء للمجتمع أو الأفراد أتمنى أن تصل بلدي من الثقافة والرقي لدرجة لا يحق فيها منع أي مادة ثقافية إلا بقرار من محكمة عُمانية بقانون عماني و قاضي عماني و ثقافة عمانية تؤمن بالتنوع و الحرية و الإختلاف و تحافظ على الهوية و الخصوصية.وهذا كل ما لدي ولكم جميعا شكري وإمتناني

بين الاسامي،،،


ما اسمكِ بين الأسامي .. يا فِتنتي يا غرامي

إن قُلتِ أو لم تقولي .. فاسمُكِ أحلى الأسامي

إني أسمّيكِ ليلى .. لتبعثي في خيالي

ذكرى شهيد غرامٍ .. كم عذبته الليالي

جنونه من جنوني .. ضلاله من ضلالي

ما أهون العقل إن لم .. يذهب لوجه الجمال

قولي هل إسمُكِ ليلى .. أم ذاك وحي غرامي

إن قلتِ أو لم تقولي .. فاسمُكِ أحلى الأسامي

هوايَ أدعوكِ نجوى .. لكي أناجيكِ دهري

أم هل أسمّيكِ سلوى .. إذ أنتِ كأسي و خمري؟

أم هل أسمّيكِ رضوى .. إذا رضيتِ بشِعري؟

أم هل أسمّيكِ فدوى .. لأفتديكِ بعمري؟

أم هل أناديكِ نورا .. لكي تنيري ظلامي؟

إن قلتِ أو لم تقولي .. فاسمُكِ أحلى الأسامي

إن الأسامي جميعا .. جمالها لا يفيكِ

فليس في الكون حسنٌ .. إلا تجمّع فيكِ

فما اهتمامي باسم .. من اختيار أبيكِ؟

تخيّري في الأسامي .. و بين جنبيّ نامي

قولي هل إسمُكِ ليلى .. أم ذاك وحي غرامي؟

إن قلتِ أو لم تقولي .. فاسمُكِ أحلى الأسامي

فاروق شوشه