عفوا يوما ما سنوجد خيار أخر...
يؤسفني حقا أنه إلى الآن الساسة لدينا لم يدركوا أن الشركات الحكومية إنما أسست من أموال الشعب لتخفف الخناق عنهم فهي في الأساس يفترض أن تكون مشاريع وطنية تهدف لخدمة المواطن لأنها استقطعت من أمواله وخيرات بلاده لتساهم في رفاهيته وتطوره وتذلل الصعاب التي تعترضه و لذلك فلدينا نحن في عمان دون غيرنا شكوى المواطن وأنينه من الشركات الحكومية (طيران- كهرباء- مياه- صرف صحي) ولك الله يا مواطن ولك الله يا وطن.
ويؤسفني حقا أن مسلسل الاحتكار والغلاء لازال مستمرا ليكرس سياسة ترفضها الفطرة البشرية وهذا الاحتكار والغلاء قد تجسد في الطيران العماني وسيبقى مستمرا طالما بقي الطيران العماني هوالناقل الوحيد للرحلات الداخلية في السلطنة وطالما بقيت أسعاره بهذا الغلاء ـ الغيرمبررـ فمليارات الريالات تقتطع من أفواه الشعب للمطارات التي يراد لها أن تنتشرفي ربوع عديدة من هذا الوطن الغالي و طيران واحد فقط يراد له أن يبقى جاثما على صدورالعمانيين وقد اعتقدنا للأسف أن تلك السياسات الخانقة التي تخنق أنفاسنا كعمانيين من قبل الطيران العماني سببها كون رجال الأعمال –رؤساء مجالس الإدارات- هم ذاتهم وزراء التجارة و الاقتصاد ومنظرو وراسمو السياسات الاقتصادية والإنمائية و لذلك استبشرنا ـ بسذاجة وبراءة ـ بكسر تلك المنظومة واعتقدنا أن حكومتنا تخلصت من نفوذ رجال الأعمال و باتت أقرب لهموم المواطن البسيط و لكن على أرض الواقع ومع الطيران العماني بالذات لا زلنا نعاني كثيرا مع تلك الشركة و سياساتها فأسعار تذاكرها المرتفعة جدا بالمقارنة مع متوسط دخل الفرد وخدماتها التي هي أقرب للنوادر أحيانا و للقهر أحيانا أخرى أنهكت المواطن وضاق بها ذرعا ،فمثلا و على سبيل الذكر لا الحصر في إحدى الرحلات المتأخرة من صلاله لمسقط و عند الوصول لمطار مسقط انتظر الركاب لوقت طويل حقائبهم دون فائدة ثم أتى أحد موظفي الشركة ليقول بأن الحقائب أساسا لم توضع في الطائرة وهناك من قال السبب يعود لكون الطائرة صغيرة ولا تتحمل ثقل الأمتعة ولذلك أخفي عن الركاب عدم وجود حقائبهم فيها وهناك من قال غير ذلك و لكن الحقيقية كما يؤكد البعض هي أن الحقائب شحنت في طائرة متجه للهند و لكنها أعيدت في اليوم التالي لمسقط و الغريب عندما تقول لأحدهم لماذا لا تشتكي؟
يجيبك مستغربا أشتكي؟! لقد كنت أشعر بالخوف من أن يحملني الطيران العماني للهند دون علمي!! ومن النوادر أيضا تلك السياسة التقشفية التي تمارس على الركاب فطيرة وعصير وماء فقط هي الوجبة الممنوحة لك أيها المسافر داخليا رغم أن الإدارة العليا في الطيران العماني كانت سابقا تتحجج بأن ارتفاع سعرالتذكرة يعود لارتفاع تكلفة الوجبة وكان المواطن يقول لماذا لا تلغى الوجبة نهائيا و تخفض التذكرة للنصف مثلا أو أقل من ذلك؟! ناهيك عن دفع عشرة ريالات لمجرد أنك غيرت الحجز، أما أطرف وأقدم نوادرهم فهي - رغم أنه لا توجد خيارات أخرى - قولهم شكرا لاختياركم الطيران العماني!! و إذا كنت سابقا في مقال أخر قد قلت عفوا لا نملك خيارا أخر فإني اليوم أقول بأمل عفوا قد نوجد يوما ما خيارا أخر يخرجنا من غلائكم واحتكاركم و ينقذنا من سياسات القهر والتذلل التي يشعر بها المواطن و هو يحاول أن يجد لنفسه أولمريض من أهله، مقعدا على متن الطيران العماني في رحلاته الداخلية فالناقل الوحيد جميع رحلاته تمتلئ وأنت أيها المواطن يجب أن ترضخ للإملاءات فسياسات بلادك رضت لك ذلك ولا خيار أمامك.ولكن عفوا يوما ما سنوجد خيارا أخر.
يؤسفني حقا أنه إلى الآن الساسة لدينا لم يدركوا أن الشركات الحكومية إنما أسست من أموال الشعب لتخفف الخناق عنهم فهي في الأساس يفترض أن تكون مشاريع وطنية تهدف لخدمة المواطن لأنها استقطعت من أمواله وخيرات بلاده لتساهم في رفاهيته وتطوره وتذلل الصعاب التي تعترضه و لذلك فلدينا نحن في عمان دون غيرنا شكوى المواطن وأنينه من الشركات الحكومية (طيران- كهرباء- مياه- صرف صحي) ولك الله يا مواطن ولك الله يا وطن.
ويؤسفني حقا أن مسلسل الاحتكار والغلاء لازال مستمرا ليكرس سياسة ترفضها الفطرة البشرية وهذا الاحتكار والغلاء قد تجسد في الطيران العماني وسيبقى مستمرا طالما بقي الطيران العماني هوالناقل الوحيد للرحلات الداخلية في السلطنة وطالما بقيت أسعاره بهذا الغلاء ـ الغيرمبررـ فمليارات الريالات تقتطع من أفواه الشعب للمطارات التي يراد لها أن تنتشرفي ربوع عديدة من هذا الوطن الغالي و طيران واحد فقط يراد له أن يبقى جاثما على صدورالعمانيين وقد اعتقدنا للأسف أن تلك السياسات الخانقة التي تخنق أنفاسنا كعمانيين من قبل الطيران العماني سببها كون رجال الأعمال –رؤساء مجالس الإدارات- هم ذاتهم وزراء التجارة و الاقتصاد ومنظرو وراسمو السياسات الاقتصادية والإنمائية و لذلك استبشرنا ـ بسذاجة وبراءة ـ بكسر تلك المنظومة واعتقدنا أن حكومتنا تخلصت من نفوذ رجال الأعمال و باتت أقرب لهموم المواطن البسيط و لكن على أرض الواقع ومع الطيران العماني بالذات لا زلنا نعاني كثيرا مع تلك الشركة و سياساتها فأسعار تذاكرها المرتفعة جدا بالمقارنة مع متوسط دخل الفرد وخدماتها التي هي أقرب للنوادر أحيانا و للقهر أحيانا أخرى أنهكت المواطن وضاق بها ذرعا ،فمثلا و على سبيل الذكر لا الحصر في إحدى الرحلات المتأخرة من صلاله لمسقط و عند الوصول لمطار مسقط انتظر الركاب لوقت طويل حقائبهم دون فائدة ثم أتى أحد موظفي الشركة ليقول بأن الحقائب أساسا لم توضع في الطائرة وهناك من قال السبب يعود لكون الطائرة صغيرة ولا تتحمل ثقل الأمتعة ولذلك أخفي عن الركاب عدم وجود حقائبهم فيها وهناك من قال غير ذلك و لكن الحقيقية كما يؤكد البعض هي أن الحقائب شحنت في طائرة متجه للهند و لكنها أعيدت في اليوم التالي لمسقط و الغريب عندما تقول لأحدهم لماذا لا تشتكي؟
يجيبك مستغربا أشتكي؟! لقد كنت أشعر بالخوف من أن يحملني الطيران العماني للهند دون علمي!! ومن النوادر أيضا تلك السياسة التقشفية التي تمارس على الركاب فطيرة وعصير وماء فقط هي الوجبة الممنوحة لك أيها المسافر داخليا رغم أن الإدارة العليا في الطيران العماني كانت سابقا تتحجج بأن ارتفاع سعرالتذكرة يعود لارتفاع تكلفة الوجبة وكان المواطن يقول لماذا لا تلغى الوجبة نهائيا و تخفض التذكرة للنصف مثلا أو أقل من ذلك؟! ناهيك عن دفع عشرة ريالات لمجرد أنك غيرت الحجز، أما أطرف وأقدم نوادرهم فهي - رغم أنه لا توجد خيارات أخرى - قولهم شكرا لاختياركم الطيران العماني!! و إذا كنت سابقا في مقال أخر قد قلت عفوا لا نملك خيارا أخر فإني اليوم أقول بأمل عفوا قد نوجد يوما ما خيارا أخر يخرجنا من غلائكم واحتكاركم و ينقذنا من سياسات القهر والتذلل التي يشعر بها المواطن و هو يحاول أن يجد لنفسه أولمريض من أهله، مقعدا على متن الطيران العماني في رحلاته الداخلية فالناقل الوحيد جميع رحلاته تمتلئ وأنت أيها المواطن يجب أن ترضخ للإملاءات فسياسات بلادك رضت لك ذلك ولا خيار أمامك.ولكن عفوا يوما ما سنوجد خيارا أخر.