الاثنين، 26 يوليو 2010

في معرض صلالة الترفيهي








لفت انتباهي بوستر غلاف كتابي في معرض الكتاب بمركز البلديه الترفيهي بصلالة فوقفت عنده أتأمله،فقال: البائع هذا كتاب جديد يتحدث عن ظفار و أخذ يروج بدعاية متمرس،فأجبته هذا كتابي

فقال: مبتسما كتابك أنتِ

فقلت له:نعم كتابي ما الغريب في الأمر!

فتوجهت نظراته مباشرة للبرقع.

فقلت له: لابسات البراقع بإمكانهن أيضا تأليف الكتب فلا تستغرب.



وأكثر ما أعدت قراءته في الكتاب مرارا وتكرارا مقدمة شيخ التربوين العرب أ.د/حامد عمار ومقدمة أ.د/ أحمد يوسف أحمد





مقدمة(1)


شيخ التربوين العرب




(بداية لابد لي من الاعتراف بترددي في قبول الاشراف على موضوع هذه الرسالة لنيل درجة الماجستير في أصول التربية من معهد البحوث و الدراسات العربية، و مردّ هذا التردد جاء في أعقاب اعتذار بعض من المشرفين من أساتذة التربية الذين جرى عرض الموضع عليهم، نظرا لحساسية الموضوع السياسية.غير أن الباحثة أكدت أن السياسة الرشيدة لجلالة السلطان قابوس لا تحجر على أي فكر أو قلم طالما كانت توجهاته لخدمة القضايا الوطنية.


وتأكدت قناعتي الذاتية بأن لا يمكن فهم الحاضر و الانطلاق نحو المستقبل في ثقة وبصيرة وموضوعية، إذا ما تم استبعاد أية حقبة تاريخية مجتمعية من حياة الأمم و الشعوب) البقية في الكتاب من ص33-36







مقدمة (2)





أ.د/أحمد يوسف




مدير معهد البحوث و الدراسات العربية




"كنت اتابع بكل الاعجاب و الاحترام هذه الفتاة التي لا تمثل فتيات الخليج فحسب، إنما تعبر عن الفتاة العربية بعامة عندما تملك القدرة والارادة على تحدي الظروف و تحقيق الانجاز،وكانت تنقل لي الصعوبات التي تواجهها في عملها الميداني بين عدد من الأقطار العربية،و تحكي عن مساندة شقيقها الذي صاحبها في هذه الجولات ليكون بدوره نموذجا للشاب العربي الذي لا يقدر المرأة العربية فحسب وإنما يساعد قدر طاقته في إزالة الصعوبات التي تعترضها" البقية ص37-39

ملاحظة: الشاب العربي يطلع "أبوحسين" علي أخوي