
القراءه الأولى:
"قول أبن صالح، حين أتي به الرشيد وهو في قيوده، فقال له يحيى بن خالد وأراد أنَّ يسكته: بلغني انك حقود! فقال له: أيها الوزير، إنَّ كان الحقد هو بقاء الخير والشر، انهما لباقيان في قلبي! ويروى إنّه قال له: إنّما صدري خزانة لحفظ ما استودعت من خير وشر. فقال الرشيد: تالله ما رأيت أحداً احتج للحقد بمثل ما احتج به!
وقال الأخر:
ما طلب فرع أصله خبيث ... ولا زكا من مجده حديث
وقال الأخر:
إنَّ قوما يلحون في حب سعدي ... لا يكادون يفقهون حديثاً
سمعوا وصفها فلاموا عليها ... وأخذوا طيبا وأعطوا خبيثا"
القراءه الثانية:
"صعيدي يلعب ورقه مع حمار،وشافوه ناس قالوا له حديلعب مع حمار؟
قالهم:ده إللي مش عاجبكم غلبني مرتين!!"
القراءة الثالثة:
قول جميل بثينة
رمى الله في عيني بثينه بالقذا
وفي الغر من أنيابها بالقوادح!
القراءة الرابعة:
قول شكسبير
معظم الصداقة زائف.. معظم الحب مجرد حماقة.
القراءة الخامسة:
مثل روسي
أن يحب المرء حباً بشرياً.. يعني إمكانية المرور من الحب إلى الحقد.. في حين أن الحب الالهي ثابت..دائم.