الخميس، 29 يوليو 2010
إلى معالي السيد/علي بن حمود الموقر،،،
الاثنين، 26 يوليو 2010
في معرض صلالة الترفيهي
لفت انتباهي بوستر غلاف كتابي في معرض الكتاب بمركز البلديه الترفيهي بصلالة فوقفت عنده أتأمله،فقال: البائع هذا كتاب جديد يتحدث عن ظفار و أخذ يروج بدعاية متمرس،فأجبته هذا كتابي
فقال: مبتسما كتابك أنتِ
فقلت له:نعم كتابي ما الغريب في الأمر!
فتوجهت نظراته مباشرة للبرقع.
فقلت له: لابسات البراقع بإمكانهن أيضا تأليف الكتب فلا تستغرب.
مقدمة(1)
شيخ التربوين العرب
(بداية لابد لي من الاعتراف بترددي في قبول الاشراف على موضوع هذه الرسالة لنيل درجة الماجستير في أصول التربية من معهد البحوث و الدراسات العربية، و مردّ هذا التردد جاء في أعقاب اعتذار بعض من المشرفين من أساتذة التربية الذين جرى عرض الموضع عليهم، نظرا لحساسية الموضوع السياسية.غير أن الباحثة أكدت أن السياسة الرشيدة لجلالة السلطان قابوس لا تحجر على أي فكر أو قلم طالما كانت توجهاته لخدمة القضايا الوطنية.
مقدمة (2)
أ.د/أحمد يوسف
مدير معهد البحوث و الدراسات العربية
"كنت اتابع بكل الاعجاب و الاحترام هذه الفتاة التي لا تمثل فتيات الخليج فحسب، إنما تعبر عن الفتاة العربية بعامة عندما تملك القدرة والارادة على تحدي الظروف و تحقيق الانجاز،وكانت تنقل لي الصعوبات التي تواجهها في عملها الميداني بين عدد من الأقطار العربية،و تحكي عن مساندة شقيقها الذي صاحبها في هذه الجولات ليكون بدوره نموذجا للشاب العربي الذي لا يقدر المرأة العربية فحسب وإنما يساعد قدر طاقته في إزالة الصعوبات التي تعترضها" البقية ص37-39
الجمعة، 23 يوليو 2010
الشعر حين يغنى/د.سعيدة بنت خاطر
الخميس، 22 يوليو 2010
الاثنين، 19 يوليو 2010
مرحبا بكم في مسقط رأسكم ظفار
أين هذه الضحكة التي كانت تزرع الفرح في كل الدنيا،اشتقنا لها يا سيدي؟!
الأحد، 18 يوليو 2010
عفوا لا نملك خيار أخر،،،،،
ولكني أجد نفسي مضطرة للقول:عفوا لا أملك خيار أخر؟
سؤلت ذات مرة ما الفرق بين الخيار والاختيار؟ فأجبت اعتقد أن الاختيار هو وجود مجموعة بدائل ولك الحق في اختيار إحداهن أو عدم الاختيار.يعني مثلا لدي قميص أحمر و أخضر و أبيض وأنا هنا مخيره في ايا أرتدي فقد أختار الأحمر أو الأخضر أو الأبيض كما أني أملك الحق في أن لا أرتدي أيا منها يعني لي حق الاختيار و حق الامتناع.بحيث يمكن أن أكون محايدا وعليه فإن مساحة الحرية كبيرة و لا إلزام هنا.
أما الخيار فهو وجوب الاختيار من مجموعة بدائل، يعني لا بد أن أختار هل سأرتدي القميص الأحمر أم الأخضر أم الأبيض ولا يحق لي رفض إرتداء أحد هذه الألوان يعني مساحة الحرية محددة و الالزام موجود ولكن يظل هناك هامش من الحرية وبدائل مطروحة.
الطيران العماني العزيز أو دعني أقول السوق العماني لم يمنحني خيار أو إختيار!!
كل شيء في عمان من حدود الأسرة لقوانيين الدولة خيار لا إختيار،إلا مع الطيران العماني حادت الحكومه عن نهجها الرشيد و ألغت الخيار و الاختيار إلا طبعا في قولهم شكرا لاختياركم الطيران العماني!
في التنقل برًا رغم أن أسعار تذاكر حافلات النقل البري اعتقد أنها تقريبا واحدة ولكن المواطن يملك حق الخيار بحيث يمكنه التنقل بواسطة النقل الوطني أو نقليات الخليج أو غيرهما وهنا تشعر بقدرا من انسانيتك و حريتك في الاختيار.
كنت دائما من أشد المتحمسين للمشاريع الوطنية بل إني دائما أشتري المنتج العماني بقطع النظر عن الجودة و السعر محبة في وطني،لكن إذا قررت تلك المشاريع الوطنية أن تكون حبل مشنقة يلتف على عنق المواطن البسيط فالنتيجة وخيمة.
لابد لأعضاء مجلس الشورى و أعضاء مجلس الدولة أن يبلغوا وزير الاقتصاد بأن أداء شركة الطيران العماني لا ترضي المواطنين ونحن كمواطنين يجب أن نرفع لهم شكوانا من عدم وجود خيار أخر وكذلك من ارتفاع اسعار التذاكر.
و لابد أن أحدهم يضحك الآن فلقد سمعت الضحكة من غيره عندما قلت ذلك!!
كيف نرفع وكيف يرفعون لوزير الاقتصاد و وزير الاقتصاد هو نفسه رئيس مجلس إدارة الطيران العماني و ربما هو من رسم سياساتها الخانقة للمواطن العماني.
بل نرفع له فربما لا يعلم أن المواطن ضـــــــــــــاق ذرعا بتلك السياسات، و نرفع له لأنّا نملك الحق في ذلك من خلال مؤسسات الدولة، ونرفع ونواصل لأنّا مكفول لنا ذلك بإسم القانون العماني والكتاب الأبيض و بإسم كل الأعراف والقوانين السماوية و الوضعية فالإحتكار لا يصح وعلى الأقل فلنمنح حق الخيار.
إني ممن يؤمنون أن عمان قد تغيرت كثيرا عما سبق، و أن جهود اربعين عاما من البناء الفكري والتعليمي قد طاب ثمرها.
الخميس، 15 يوليو 2010
مما قرأت اليوم
معظم الصداقة زائف.. معظم الحب مجرد حماقة.
أن يحب المرء حباً بشرياً.. يعني إمكانية المرور من الحب إلى الحقد.. في حين أن الحب الالهي ثابت..دائم.
الأربعاء، 14 يوليو 2010
الشعر حين يغنى
يذاع كل يوم أحد الساعة 9:10 مساءً
ويعاد الثلاثاء الساعة 2:30 ليلاً (بلغة الاذاعة الأربعاء 2:30 صباحا)
وموقع الطائي لهم إعلان عن الحلقة المخصصة للأديب الراحل عبدالله الطائي
رابط الإعلان
الاثنين، 5 يوليو 2010
للاعصار و جوه متعددة
ولحيمر و هو أقوى إعصار عرفته ظفار مرَّ حسب رواية جدتي التي أثق في روايتها مرّ دون أن يموت شخص واحد على اليابسة!! والسبب حسب رأيها أنهم رغم أميتهم إلا أنهم أذكى منا فهم لا يصارعون رب العالمين ولا يلقون بأنفسهم للتهلكة!! وقد استغربت واستنكرت قولها لا يصارعون الله،فسألتها ماذا تقصد بذلك؟! فقالت: هناك من يصرون على أن يصارعوا الله وذكرت اسم امرأة، وقالت أن هذه المرأة والريح عاتية كان زوجها يحاول أمساك خيمته وتثبيتها!! فصرخت فيه دعها فلن تقدر على رب العالمين فهو مجريها!! فقال لها:وهو أيضا يجريني! فردت عليه:بل يجريك حمقك حيث تركت الأماكن كلها ونصبت لنا الخيمة في أرض لا نتقي بها الريح والمطر!!!
هذه الأعاصير و لله الحمد ليست شرا مطلقا،بل هي نعمة من رب العالمين في زمن أصبح المخزون المائي فيه شحيحا والمستقبل في كثير من دول الخليج ينذر بدق ناقوس الخطر في تلك المناطق،و لأن مشيئة الله أرادت لوطننا المعطاء عمان وافرا مائيا سنلمسه ونشكر رب العالمين عليه قريبا،جاءتنا تلك الأمطار.
يقول لي أحد كبار السن لقد أراد الله لنا فرجا فقبل الحيمر كانت كثير من العيون في ظفار على وشك أن تجفَّ و كنا ندعوا الله دائما ربنا غيثك وفرجك و رحمتك،فجاءت قطرة المطر كأنها حجر وسُقيت الأرض وتفجرت العيون وسالت الأودية وكانت سنة خير رغم كثرت الخسائر المادية!
الفرق بين النعمة والغضب:
جدتي كانت تصف ألحيمر على أنه نعمة عظيمة من رب العالمين للأرض العطشى،وتصف البليد بأنها غضب من رب العالمين!!
رغم أن كلاهما مطر وعاصفة؟!
في فكر جدتي يصبح المطر غضب ونقمة لو أغرق مدينة بأكملها كما حدث لمنطقة البليد أو كما تسميها جدتي وكل سكان الجبال في ظفار"حرقم"،لم أذكر أن جدتي إلا و كلما ذكرت أهل البليد "أهل حرقم" تنهدت وقالت:الله يرحمهم كانوا كرماء وتضيف من شدت كرمهم تنازعوا على أحد الضيوف فأخذ كل طرف يسحب يده قائلا هو ضيفي و يقول الأخر بل ضيفي أنا حتى فصلوا يداه عن جسده ومات بينهم فأمرهم شيخهم بأن يبني كل شخص مسجد عند بيته ، فالضيف إذا دخل مسجد يكون ضيف صاحبه دون نزاع ولذلك عرفت "حرقم " كما تقول جدتي بمدينة المساجد!!!
فلماذا يا جدتي أغرقت مدينة المساجد والتهمتها الأرض بسكانها؟! لدى جدتي جواب سريع لهذا السؤال:تقول لقد كفروا بالنعمة كانوا يصنعون محارم الحمامات من القمح!!والمطر أيضا نعمة يجب أن لا نكفر بها بل لابد أن نحمدالله عليها.
يجب أن نقف عند من يجريه حمقه!!
تذكر جدتي أن تلك المرأة طلبت الطلاق من زوجها الذي يجريه حمقه!!
أليس من الواجب بعد زوال "فيت" برحمة من الله تعالى للأرض العطشى أن نحاسب كل من يجريه حمقه فيظهر و كأنه يصارع رب العالمين، لو كنا عقلانين و منصفين وثقتنا بالله كبيره وايماننا صادق فلن نسئ الظن بالله ولن نصور الله غولا يأكل خلقه بل سنقول الله رحمنا برحمته وله علينا حق الشكر والطاعة،ولكن أيضا له علينا أن نقف وقفة مراجعه لأولئك الذين أجراهم حمقهم فوضعوا الناس في مجرى السيول دون تصريف للسيول،متحدِّين الله وغير آخذين بالأسباب!!
هذه الأرض خيره وتعبد ربا كريما،وشعبها يعشق المطر ويكره المتخبطين،كنت أعتقد ولازلت على يقين أني سأسمع عن وقفه جادة تقوم بها حكومتنا الرشيدة من خلال دارسة علميه شفافة حول أخفاقات وزارة الإسكان وكل من له علاقة بتخطيط المدن و البلديات والطرق والصرف الصحي والسدود والمناقصات،فعذرا فقد أظهرالاعصار بعضا ممن لا نشكك في ذممهم و حبهم للوطن بمظهر المتخبط والمسيء في التخطيط والتنفيذ و الادارة في تخطيطهم للمدن والمرافق العامة وليعذرونا هنا إن كان الحديث صريحا بعض الشيء فلقد عشنا أخطاء فادحة أزهقت أرواح وعندما تصل المسألة لهذا الحد يصبح مثل هكذا حديث واجبنا جميعا فهذا نهج الحوارات المفتوحة التي امتازت به نهضتنا الحديثة بقيادة مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه.
المسألة ليست دفاع مدني وكهرباء:-
لو قارنا عدد الخسائر في الأرواح من جراء الأعاصير التي هي من الله،وعدد الخسائر في الأرواح من جراء أنفسنا كحوادث السيارات لعرفنا يقينا ما معنى إن الله روؤف رحيم! فإذا كان "فيت" قد حصد 16 شهيدا ماتوا غرقا فإن حوادث السير قد حصدت عشرة ألاف وسبعمائة وستة وثلاثون حالة وفاة واصابه العام الماضي والسلطنة مصنفه الخامسة عالميا في حوادث السير!!!!
جهاز الشرطة والدفاع المدني والقوات المسلحة بكل رجالاتها و كل المواطنين والمتطوعين في المناطق المتضررة لهم منا كل تحية شكر وإجلال وعرفان لمواقفهم الشجاعة ولما قاموا به من جهد.
أولئك الذين أثار الحبال لا تزال على أجسادهم منذ جونو وحتى فيت،أولئك الذين ضحوا بأرواحهم فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر إعصار جديد كل أولئك جنود وضباط و مواطنون أثبتوا أن هذه الأرض أرض الصمود والعطاء فلهم منا كل إجلال وتقدير.
لكن القضية أكبر من مجرد دفاع مدني وانقطاع كهرباء إنها باختصارالدفاع المدني يدفع ثمن أخطاء جهات أخرى كما يدفع المواطنين كذلك الأرواح بسبب سوء تخطيط وسوء تنفيذ،فهل سنستمر في غض الطرف عن أولئك؟!
للأعاصير وجوه يجب أن نعيها:
للأعاصير و جوه متعددة،فهناك وجه يرينا هنا أخطأ المخططون و هنا أصاب المنقذون وهنا أخطأ المواطنون وهنا جميعا قصرنا،الله ليس شماعة نعلق عليها إخفاقاتنا المتتالية وسوء تخطيطنا و تخبطنا أو تهورنا وسخريتنا بالقدر.لقد أحزنني أن البعض صور الاعصار على أنه غضب من الله علينا وأن الله يعاقبنا لذلك أرسل علينا الريح والمطر و رغم أني أعلم علم اليقين حسن نية أولئك وهدفهم من مثل هكذا قول،أعلم أنهم يريدوا أن ييقظوا الضمائر ويحركوا الإيمان في النفوس،وهذا اجتهاد لا يأخذون عليه حتى وإن أحزننا ولكن لم يكن يليق مثل هكذا قول في مثل هكذا وقت!!
لقد نزلت بنا نعمة من الله فكيف نجحد نعمة الله و نصورها نقمة وعذاب وبطش؟!
ثم كيف نتنصل من أخطائنا بتقديم عذر سطحي يريح المتخبطين ويجرح أولئك الذين مات أقاربهم وهدمت منازلهم واقتلعت أشجارهم وجرفت ممتلكاتهم! كيف نقدم رد سطحي ونقول هذا غضب من الله حل بكم أنتم بالذات؟! لقد قسوا أصحاب هذا القول دون قصد لاشك وتغاضوا عن إخفاقات كثيرة بحسن نية كما نجزم!!
الشفافية والعقلانية مطلبنا:
نريد الشفافية و العقلانية في تحليلنا لما يحدث،وفي طرحنا للأمور،ولأن الشفافية هي المطلوب نريد قيادات جديدة تدير الأزمات ولقد استبشرنا خيرا بالمرسوم السلطاني ونرجو من القائمين على تنفيذه أن يكونوا جديرين بالثقة السلطانية الكريمة،ومنهم نأمل أن لا تضيع تلك الدماء هدرا و أن تفتح الملفات ليس للتشهير والعقاب والتجريح بل للتقييم وتقديم الأخطاء الحقيقية و إعلانها دون مسميات أو مساس بأحد، فقط لتلافيها وعلاج ما يمكن علاجه،ولتقديم وجوه قيادية جديدة قادرة على التنبؤ بالمشكلات قبل وقوعها وتقديم الحلول وتكون صمام أمان لوطننا الغالي.
نحن دولة مؤسسات ونحن شعب يملك ارثا حضاريا نحن أحفاد أمبراطورية ولقد من الله علينا بنعمة المطر في وقت جدب وجفاف ولكنا لن نعفي أنفسنا عناء السؤال و الجواب
هناك أسئلة بسيطة لا بد لها من إجابات :
من وضع بيوت الناس في مجرى السيول؟
لماذا لم نستفد من جونو؟
هل هناك مشاريع لم تطبق بجوده عالية وتسببت في زيادة الفيضانات؟
هل هناك مشاريع أجل تنفيذها بسبب غير منطقي لو نفذت لأنقذت أرواح؟
هل هناك مشاريع أخرى لو أتى إعصار أخر لأدى انهيارها لكارثة ويجب فحص جودتها من الآن؟
هل هناك من يجب أن يحاسب؟
وهل هناك من يجب أن يكافئ؟
و هل هناك من يجب أن يقال له وداعا؟
إن ربنا هو الكريم الغفور الرحيم يحق له معاقبتنا فنحن المخطئين الذين لسنا في غنى عنه وعن رحمته وهو غني عن عباده،لكنه خلق لنا عقول و جعلنا خير خلقه وعندما يهمل بعض المخططون والمنفذون للمشاريع عقولهم سنقول لهم لن نعلق أخطائكم وأخطائنا على القدر ونهدي لكم ولنا الحل السهل ونقول ذاك عقاب من الله،بل سنقول : المطر نعمة من الله أرسلها لتسقي الأرض العطشى وترينا سوء تخطيطنا وهشاشة بعض مشاريعنا ولتقل لنا عقلكم هي النقمة التي حلت بهذا الوطن وهذا هو الصحيح!!! فهل لدينا الجرأة لنعترف بذلك؟! فالاعتراف بالخطأ هو الخطوة الأولى نحو علاجه ،فدعونا نعترف هنا بيننا متخبطين و فاشلين ومتشائمين وسطحيين يجب أن نقول لهم عند هذا الحد من النزف انتهى دوركم و عمان باقية.
[1] (دحقة صالح في صلالة هي الأرض التي بقيت بها أثار خف ناقة النبي صالح المعقورة وهي أرض خصبة ومجرى للسيول،و منطقة كوارث تاريخيا )