أشعر بالحزن الشديد لأني طرت ذات مرة فرحا بأساتذة الجامعة الذين تولوا الاعلام لدينا (هيئة الاذاعة و التلفزيون و وزارة الاعلام) للآسف نشر الصور أوصلني وحدي على الأقل إلى أن كل من د.عبدالمنعم و د. عبدالله لا يمكن أن نعول عليهم كثيرا في صناعة سياسة إعلاميه جديدة قائم على الشفافية و المصداقية و المنهجية.
و لو نشرت الصور في إطار تحقيق صحفي أو تلفزيوني طرحت فيها و جهات النظر المختلفة أو على الأقل شيء ذو حرفنه إعلاميه لما تسرعت في الوصول لهذا الحكم القاسي على نفسي قبل الاخرين فلا أصعب من خيبة الأمل لكن حتى ما بث و نشر يفتقر لأبسط مقومات العمل الصحفي.
عموما نصيحتي للاساتذه انطلقوا من القيم و المبادئ تنقذون الوطن.