من يدرأ الفتن و من ييقظها...
إذا أردت أن تكون عادلا و متسامحا فخذ لنفسك قاعدة لا تحيد عنها أبدا ما لا
ترضاه لنفسك لا ترضاه للأخرين. مثلا
لو أتي في نزوى بمعهد يدرس بالمذهب غير الأباضي هل ترضى؟ أنا شخصيا سأعلن اعتراضي
لو لوح أحدهم لك بإصبعه موحيا لك بأني أستطيع اقتلاع عينيك هل ترضى؟
عموما الموضوع اجبرني رغم انشغالاتي البحثية بالعودة للكتابات القصيرة كما
اسميها فهناك أخطاء جسيمة سيدفع ثمنها من جسد الوطن في المستقبل القريب و لكن أين
من يكترث لكل هذه التراكمات؟!
أيها المتعصبون
أيها المتطرفون
أيها المحدودي الرؤية الوطن لا يحتمل كل ذلك
من الطرفين و أنتم تعرفون ما أقصد خففوا فالجرح لا زال ينزف
في كل الاحوال هناك أجهزة و جهات ذات ثقه و مصداقيتها نثق بها و بوطنيتها لا بد
أن تتدخل و نسأل الله لها التوفيق في خمد نار الفتن.